أعلنت علامة ألدو وإكسسوارات ألدو، والتابعة لمجموعة أباريل، عن حملتها لجمع التبرعات لعام 2021 بالشراكة مع “مشروع ماجي”، لتوفير وصول مستدام لمياه الشرب النظيفة للمجتمعات الريفية الإفريقية في جنوب الصحراء الكبرى، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه.
دخلت ألدو في شراكة مع “مشروع ماجي”، وهي منظمة غير حكومية نشطة حاليًا في غانا وكينيا، وتعمل على توفير الوصول المستدام للمياه النظيفة لسكان المناطق الريفية في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مع دعم وتمكين المرأة. ستركز هذه الحملة على إنهاء أزمة الفقر المائي في المجتمعات الريفية الصغيرة في نفس الوقت الذي يتم فيه تمكين النساء في هذه المناطق من أجل الاستقلال عن طريق منحهن سهولة الوصول إلى المياه في أي وقت. ما يقرب من 300 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء لا يحصلون إلا على القليل من مصادر مياه الشرب النظيفة أو لا يحصلون عليها على الإطلاق، ويستغرق جمع المياه وقتًا طويلاً للنساء في هذه المجتمعات مما يجعلهن بعيدًا عن أي فرصة للحصول على التعليم أو العمل.
ستتبرع متاجر ألدو وإكسسوارات ألدو في الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 1 درهم إماراتي لكل منتج للعناية بالأحذية يتم شراؤه من متاجرها في دبي. يمكن لدرهم واحد فقط أن يوفر المياه لعائلة كاملة ليومٍ واحد في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا.
وبدعم علامة ألدو، يأمل القائمين على “مشروع ماجي” تقديم حل نظيف ومستدام وبأسعار معقولة من خلال تركيب أكشاك المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية في العديد من المجتمعات. وتقوم ألدو بجمع الأموال للمشروع منذ عام 2018، وحتى تاريخه، تم توزيع 2،643،976 لترًا من المياه الصالحة للشرب في كشك المياه الذي ترعاه ألدو، ويتم الآن العمل على اختيار المكان للكشك الثاني.
سيوفر كل كشك تابع لألدو ومشروع ماجي، فرص عمل مباشرة لرائدة أعمال وسيعزز روح المبادرة بعد أن يصبح كل كشك تجمعًا لأفراد المجتمع وجميع النساء.
وقالت السيدة سيما فيد، مؤسسة ورئيسة مجموعة أباريل: “نحن في مجموعة أباريل، عملنا دائمًا على تمكين المرأة وأنا فخورةٌ بالعمل مع مشروع ماجي لتحسين حياة الشابات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع المساهمة أيضًا في مساعدتهن لسهولة الوصول إلى المياه النظيفة. ونحن فخورون بأن نجسّد أخلاقيات المسؤولية الاجتماعية لشعب الإمارات العربية المتحدة من خلال حملتنا هذه”.
حتى الآن، نجح “مشروع ماجي” في تركيب 67 كشكًا للمياه تعمل بالطاقة الشمسية في المجتمعات الريفية في غانا وكينيا، تخدم أكثر من 60.000 شخص بأكثر من 150 مليون لتر من المياه شهريًا. والهدف هو توفير مياه الشرب النظيفة لمليون شخص بحلول عام 2025.
وبدوره سونيل لالفاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع ماجي، قال: “نحن سعداء للغاية لأن نكون جزءًا من شراكة ناجحة مع علامة تجارية عالمية للأزياء مثل ألدو، فهذا يمثل اجتماعاً للعقول ليساعدنا على إحداث تغيير فعّال من خلال توفير المياه النظيفة وتعزيز وزيادة الوعي حول القضايا الأساسية في عالمنا اليوم “.
عن ألدو:
تأسست “مجموعة ألدو” في عام 1972، وهي شركة تجزئة عالمية متخصصة في مجال الأحذية والإكسسوارات مع أكثر من 1900 متجر في 94 دولة حول العالم. وتقدم ألدو، العلامة التجارية الرئيسية في المجموعة، الموضة العصرية إلى قاعدة عملاء متنوعة بأسعار تجعل مواكبة الموضة رفاهية في متناول اليد للجميع.
لمحة عن مجموعة أباريل
تقف مجموعة أباريل، الرائدة عالمياً في مجال توزيع وبيع الأزياء والإكسسوارات وأنماط الحياة المتنوعة، على مفترق طرق الاقتصاد الحديث في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة. واليوم، أضحت المجموعة قادرة على تلبية احتياجات آلاف المتسوقين عبر أكثر من 1750 متجراً وأكثر من 75 علامة تجارية و17,000 موظف من مختلف الثقافات من أربع قاراتٍ مختلفة.
وقد تركت مجموعة أباريل بصماتها ورسخت وجودها ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وإنما فتحت أبواب الازدهار في أسواق الهند، جنوب أفريقيا، بولندا، سنغافورة، الأردن، اندونيسيا، تايلاند وماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، وضعت المجموعة استراتيجيات واضحة لدخول العديد من الأسواق الجديدة، مثل أسواق هنغاريا، الباكستان، مصر والفلبين.
تدير مجموعة أباريل العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة، التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وأستراليا وآسيا، وتضم الكثير من الأسماء الرائدة في عالم الأزياء، الأحذية ونمط الحياة على غرار تومي هِلفيغر، تشارلز & كيث، سكتشرز، ألدو، ناين وست، إروبوستال، جيمز إيتاليان وغيرها من الأسماء العالمية بالإضافة لعلامات تجارية رئيسية مثل تيم هورتون، كولد ستون كريمري، إنجلوت، ريتشوالز وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
يذكر بأن الفضل في نجاحات مجموعة أباريل ونموها المذهل يعود لرؤية وتوجيهات رئيسها القوي نيليش فيد، مع مُؤسسة الشركة ونائبة الرئيس ذات الرؤية الثاقبة، سيما فيد، اللذان انطلقا بالشركة من القوة إلى الأقوى منذ نشأتها وعلى امتداد عقدين من الزمان.