- مجموعة أباريل تتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي في الإمارات العربية المتحدة لإرسال تبرعات بقيمة 789,624 دولار أمريكي
- مجموعة أباريل تتبرع بملابس وأحذية بقيمة 30,000 دولار أمريكي بالاشتراك مع جمعية الهلال الأحمر البحريني (BRCS)
- مجموعة أباريل تتعاون مع الهلال الأحمر القطري (QRCS) للتبرع بالمنتجات والملابس
قامت مجموعة أباريل، وهي مجموعة عالمية رائدة مختصة بالبيع بالتجزئة في مجال الأزياء وأسلوب الحياة في الشرق الأوسط وعضو منظمة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، بالتعاون مع جمعيات الهلال الأحمر في كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر لدعم ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا.
في إطار جهودها الإغاثية، قامت مجموعة أباريل بالتبرع بآلاف الوحدات من الملابس والأحذية والمواد غذائية ومنتجات التنظيف والتطهير للسكان المتضررين في سوريا وتركيا. وتمت التبرعات بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني (BRCS) والهلال الأحمر الإماراتي(ERC) والهلال الأحمر القطري(QRCS) ، انطلاقاً من التزامهم بكونهم شركاء مجتمعيين مسؤولين.
قامت مجموعة أباريل وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم المساعدات الإغاثية إلى المتضررين من الزلزال الأخير، وذلك من خلال التبرع بـ 94 صندوقاً كبيراً من المواد الغذائية ومنتجات التنظيف والتطهير، بالإضافة إلى 44,000 وحدة من الملابس والأحذية، بقيمة إجمالية تقدر بـ 789,624دولار أمريكي، كما قام الموظفون بالتبرع بوقتهم وجهدهم لمدة 107.5 ساعة قضوها في الفرز وتعبئة التبرعات وتجهيزها للشحن. وفي البحرين، تبرعت مجموعة أباريل بـ 4,500 وحدة من الملابس والأحذية بقيمة 30,000 دولار أمريكي إلى ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا. وكذلك، تعاونت مجموعة أباريل مع الهلال الأحمر القطري للتبرع بأكثر من 100 صندوق من المنتجات والملابس المقدمة من قبل العلامات التجارية والموظفين في قطر، وجاء ذلك في إطار جهودها الإقليمية لدعم ضحايا الزلزال. وقد أبدى الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني امتنانه لمجموعة أباريل على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ومساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية.
علق نيراج تيكشينداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل، بقوله: “بصفتنا منظمة مسؤولة اجتماعيًا، فإننا ملتزمون بشدة بالمساهمة في المجتمعات التي نخدمها كردٍ للجميل. لقد أحدث الزلزال الأخير في سوريا وتركيا تدميراً كبيراً على المجتمعات المتأثرة، ونحن ممتنون لكوننا قادرين على تقديم المساعدة والدعم الضروريين من خلال تعاوننا مع جمعيات الهلال الأحمر في كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر. ونعتقد أنه من مسؤوليتنا الاستفادة من مواردنا وخبراتنا لإحداث تغيير إيجابي في حياة المتضررين من هذه المأساة. وبينما نواصل في دعم المجتمعات الضعيفة في المنطقة، فنحن نواظب على التزامنا بتنسيق جهودنا لنواكب أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة”
الميثاق العالمي للأمم المتحدة هو مبادرة تطوعية لتشجيع المؤسسات على تبني سياسات وممارسات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. ونظراً لانضمام مجموعة أباريل إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، فإنها تلتزم بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs) ودعم المجتمعات الضعيفة في المنطقة.
تبقى مجموعة أباريل ملتزمة بدعم ضحايا الزلزال وسوف تواصل البحث عن طرق ووسائل للمساهمة الفعالة التي تفيد في التعافي من عواقب هذه الكارثة الطبيعية.
-انتهى-
لمحة عن مجموعة أباريل
تقف مجموعة أباريل، الرائدة عالمياً في مجال توزيع وبيع الأزياء والإكسسوارات وأنماط الحياة المتنوعة، على مفترق طرق الاقتصاد الحديث في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة. واليوم، أضحت المجموعة قادرة على تلبية احتياجات آلاف المتسوقين عبر أكثر من 2,025 متجراً وأكثر من 80 علامة تجارية وبتعيين 18,500 موظف من مختلف الثقافات
حققت المجموعة حضوراً قوياً وراسخاً في دول مجلس التعاون الخليجي كما أنها نجحت في توسيع مجالات تسويقها في الهند وجنوب أفريقيا وسنغافورة واندونيسيا وتايلند وماليزيا والباكستان ومصر. وإضافة إلى ذلك، وضعت المجموعة استراتيجيات واضحة للدخول إلى العديد من الأسواق الناشئة مثل هنغاريا والفليبين.
تدير مجموعة أباريل العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة، التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وأستراليا وآسيا، وتضم الكثير من الأسماء الرائدة في عالم الأزياء، الأحذية ونمط الحياة على غرار تومي هيلفيغر، تشارلز أند كيث، سكتشرز، ألدو، ناين ويست، إروبوستال، وغيرها من الأسماء بالإضافة لعلامات تجارية رئيسية مثل تيم هورتونز، جيميز اتاليان، كولد ستون كريمري، إنجلوت، ريتشوالز وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
يذكر بأن الفضل في نجاحات مجموعة أباريل ونموها المذهل يعود لرؤية وتوجيهات مؤسستها ورئيسة مجلس الإدارة سيما جنواني فيد، التي انطلقت بالشركة من القوة إلى الأقوى منذ نشأتها وعلى امتداد عقدين من الزمان.